فصل: -مَنِ اسْمُهُ هارون:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.-مَنِ اسْمُهُ نَهشل:

.8174- (ز): نهشل بن حسان.

يَأتي فِي يعقوب بن عضيدة [8648].

.8175- نهشل بن عبد الرحمن.

عن العلاء بن عبد الرحمن الحرقي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه إسحاق بن راهويه.

.8176- (ز): نهشل بن كثير النهشلي.

شيخ يروي، عَن أبي ضمرة.
قال ابن حبان في الثقات: حدثنا عنه ابن خزيمة، لم أر في حديثه شيئا منكرا إلا حديثا واحدا حدثناه محمد بن المُسَيَّب حَدَّثَنا نهشل بن كثير حَدَّثَنا سفيان بن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشعر حكمة».
قال ابن حبان: وقد وافقه عليه الهيثم بن جميل عن ابن عيينة.

.-مَنِ اسْمُهُ نوح:

.8177- نوح بن جابر بن نوح.

قال عباس الدوري عن ابن مَعِين: جابر بن نوح ليس حديثه بشيء وقد كتبت عن ابنه نوح بن جابر وكان يبيع الغنم.
وَقَال في موضِعٍ آخر: نوح بن جابر لم يكن بثقة وكان ضعيفا.

.8178- نوح بن جعونة [لعله نوح بن يزيد بن جعونة أو نوح بن أبي مريم أبو عصمة].

أجوز أن يكون نوح بن أبي مريم أتى بخبر منكر.
ففي مسند الشهاب للقضاعي أخبرنا ابن النحاس حدثنا ابن الأعرابي حَدَّثَنا أبو يحيى بن أبي مسرة حَدَّثَنا المقرىء حَدَّثَنا نوح بن جعونة عن مقاتل بن حيان عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إن عمل الجنة حزن بربوة وعمل أهل النار سهل بشهوة... وذكر الحديث بطوله فالآفة نوح. انتهى.
والحديث بطوله أخرجه إسحاق في مسنده عن المقرىء وأخرج أحمد عن المقرىء بعضه. وهو نوح بن أبي مريم بعينه فإن اسم أبي مريم: يزيد بن جعونة، جزم بذلك ابن حبان وترجمته مستوفاة في التهذيب وقد أجمعوا علي تكذيبه وقد سبق المؤلف إلى التفريق بينهما الأزدي لكن قال: نوح بن يزيد بن جعونة يقال: هو أبو عصمة المتقدم.
ونقل الحسيني في رجال المسند أن الذهبي جزم بأن نوح بن جعونة هو نوح أبو مريم فكأنه جزم بذلك في غير الميزان وأما فيها فإنه متردد.
قال الحسيني: وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: وقيل: أبو نوح بن جعونة مات سنة ثلاث وخمسين. قال الحسيني: فتعين أنه غير أبي مريم لأن أبا مريم مات سنة ثلاث وسبعين.
قلت: وليس ما قاله الحسيني بجيد لأن عبارة ابن حبان: نوح بن ربيعة فذكر كلاما ثم قال: وقد قيل: أبو نوح بن جعونة إلى آخر ما قاله الحسيني، فهذا كما ترى لم يعرج ابن حبان على نوح بن جعونة وأنا أظن قوله أبو تصحيف وإنما هي إنه.
وأما اعتماد الحسيني في التفرقة على اختلاف الوفاة فليس بمعتمد لأن كثيرا من الرواة قد اختلف في سنة وفاته فلا يستلزم ذلك التغاير، والله أعلم.

.8179- نوح بن سالم.

عن....
بيض له.
قال يحيى بن مَعِين: ليس بشيء.

.8180- (ز): نوح بن سعيد بن دينار.

عن عبد الصمد بن علي.
وعنه ابنه محمد.
مجهول، قاله المصنف في ترجمة ابنه محمد [7510].

.8181- نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

عن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها ولم يسمع منها، قاله العقلي وقال: وَلا يصح إسناده.
قلت: تفرد به محمد بن الحسن بن زبالة – هالك- حدثنا إبراهيم بن طلحة عن أخيه نوح، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: أدوا زكاة الفطر صاعا من تمر، أو من زبيب، أو من أقط، أو من لبن.

.8182- نوح بن عمرو بن نوح بن حوي السكسكي الشامي.

عن بقية حديث: الصلاة على معاوية بن معاوية المزني.
قال ابن حبان: يقال: إنه سرق هذا الحديث.
أخبرنا محمد بن عبد السلام الحلبي وأحمد بن تاج الأمناء الدمشقي سماعا عن زينب الشعرية أن زاهر بن طاهر أخبرها أخبرنا محمد بن عبد الرحمن سنة إحدى وخمسين وأربع مِئَة أخبرنا أبو أحمد الحاكم سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن جَوْصَاء بدمشق حَدَّثَنا نوح بن عمرو بن حوي حَدَّثَنا بقية حَدَّثَنا محمد بن زياد، عَن أبي أمامة رضي الله عنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وهو بتبوك فقال: يا محمد، اشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ونزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعت حتى نظرنا إلى مكة والمدينة فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل والملائكة فلما فرغ قال: يا جبريل، بما بلغ معاوية بن معاوية هذه المنزلة؟ قال: بقراءته {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قائما وقاعدا وراكبا وماشيا. هذا حديث منكر. انتهى.
وهذا الحديث قد رواه جماعة من غير هذا الوجه وقد أشرت إليه في ترجمة محبوب بن هلال [6315].
ولم يترجم ابن حبان نوحا هذا في الضعفاء بل، وَلا سماه وإنما قال في ترجمة العلاء بن محمد الثقفي بعد أن أورد هذا الحديث في ترجمته: وسرقه شيخ من أهل الشام فرواه عن بقية، عَن مُحَمد بن زياد، عَن أبي أمامة.
هذا كلامه والظاهر أنه عنى هذا، لكن لا يحسن الجزم بذلك.
وقد تقدم في ترجمة محبوب بن هلال أنه روى هذا الحديث أيضًا وهو أقوى طرق هذا الحديث.

.8183- نوح بن محمد الأيلي.

روى عن الحسن بن عرفة حديثا شبه موضوع. انتهى.
قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي حَدَّثَنا نوح حَدَّثَنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنا هشيم عن يونس بن عُبَيد عن الحسن، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كرامتي على ربي أني ولدت مختونا ولم ير أحد سوءتي». كلهم ثقات إلا نوحا فلم أر من وثقه.
وقد روى هذا الحديث الحافظ ضياء الدين في المختارة من هذا الوجه ومقتضاه على طريقته أنه حديث حسن.

.8184- صح- نوح بن المختار.

ذكره ابن الجوزي فقال: وثقه ابن مَعِين.
وقال أبو حاتم: لا يعرف.
قلت: قوله لا يعرف ليس بجرح فقد عرفه ابن مَعِين ووثقه.

.8185- نوح بن نصير أبو عصمة الفرغاني صاحب محمد بن أحمد بن سليمان غنجار الحافظ.

رحل وحدث.
روى عنه عبد العزيز الكتاني.
قال ابن النجار: صاحب مناكير وغرائب.

.8186- (ز): نوح بن الهيثم الخراساني صهر آدم بن أبي إياس.

مدني.
روى عن شريك.
روى عنه سعيد بن محمد البيروتي.
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: لا أعرفه.

.8187- نوح.

عن أبي مجلز، عَن أبي ذر لم يصح حديثه ويقال: هو ابن ربيعة. انتهى.
وأورده العقيلي ونقل عن البخاري قال: نوح، عَن أبي مجلز روى عنه ليث بن أبي سليم حديثا منكرا ثم ساق العقيلي من طريق أبي بكر بن عَيَّاش، عَن ليث، عَن حُمَيد بن لاحق، عَن أبي ذر رفعه: خيرت أسماء بين أزواجها الثلاثة في الجنة فاختارت الذي مات موتا وكان أحسنهم خلقا.
قال العقيلي: هكذا قال: حميد بن لاحق، فإن كان أخطأ في اسم أبي مجلز فقلبه فالحديث مرسل لأن أبا مجلز لم يسمع من أبي ذر وإن كان غيره فهو مجهول.
ونقل ابن عَدِي كلام البخاري.

.-مَنِ اسْمُهُ نوفل:

.8188- نوفل بن سليمان الهنائي.

عن ابن جريج.
وعنه محمد بن أمية القرشي.
ضعفه الدارقطني.
وقال ابن عَدِي: حدث عنه ابن أمية بأحاديث غير محفوظة ويشبه أن يكون ضعيفا.
قال ابن أبي حاتم في العلل: سألت أبي عن حديث محمد بن أمية الساوي عن نوفل بن سليمان عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان فقال: لقد مر بهذه القرية سبعون نبيا ثيابهم العباء ونعالهم الخوص. فقال أبي: هذا موضوع بهذا الإسناد ونوفل ضعيف الحديث. انتهى.
وقال في الجرح والتعديل: سألت أبي عنه فقال: ضعيف.
وذكره الخليلي في الإرشاد وقال: إنه بلخي روى عن عُبَيد الله بن عمر أحاديث لا يتابع عليها وأحاديثه تدل على ضعفه، ثم ساق له حديثا من رواية محمد بن أمية عنه عن عُبَيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال: في بعض ما أنزل الله على أنبيائه: ابن آدم أخلقك وأرزقك وتعبد غيري! ابن آدم أدعوك وتفر مني! ابن آدم أذكرك وتنساني!.
وساق له أيضًا من طريق عبد الرحيم بن حازم البلخي عنه بالإسناد المذكور: عمر سراج أهل الجنة. وقال: منكر بهذا الإسناد، وروي عن مالك بإسناد ضعيف.
وقال مسلمة في الصلة: خراساني روى عن الأوزاعي ونحوه وهو قديم.

.-حرف الهاء:

.-مَنِ اسْمُهُ هارون:

.8189- هارون بن أحمد أبو القاسم القطان.

عن البغوي أبي القاسم.
وعنه أبو علي بن المذهب روى حديثا باطلا كأنه المسكين أدخل عليه وهو لا يشعر.
وهو عن الرمادي عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: «حدثني جبريل عليه السلام أن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر رضي الله عنه وجعل ترابها من الجنة» إلى أن قال: «وإن الله حتم على نفسه أن يكون ضجيعي في حفرتي وخليفتي على أمتي وعقدت خلافته براية بيضاء فمن أراد أن يتبرأ من الله فليتبرأ منك يا عائشة».
قال الخطيب: رواته ثقات إلا القطان وله إسناد آخر باطل.

.• ز- هارون بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن عبد السلام الغلفاني.

قال مسلمة بن قاسم: كتبت عنه باليمن بقرية يقال لها: غلفان وكان ضعيفا في الحديث كثير الرواية.

.8190- (ز): هارون بن إبراهيم الأعور.

قال أبو العرب في الضعفاء: قال أبو الحسن، يعني العجلي-: هارون بن إبراهيم الأعور ضعيف الحديث وكان يقرىء صاحب قراءات.
قلت: إن كان عنى هارون الأعور المقرىء المشهور فالمعروف أن اسم أبيه موسى وإن كان عنى غيره فلا أدري من هو.

.8191- هارون بن أيوب.

حدث عن سلمة بن كهيل.
مجهول.

.8192- هارون بن الجهم بن ثوير.

حدث عنه سعد بن الصلت بحديث منكر، عَن عَبد الملك بن عمير عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث: شاهد الزور لا تقر قدماه حتى يقذف به في النار.
قال العقيلي: يخالف في حديثه وليس بمشهور بالنقل. انتهى.
وأورد له الحديث المذكور من طريق سعد بن الصلت مطولا وقال: ليس له من حديث عبد الملك أصل وإنما هو حديث محمد بن الفرات عن محارب.
قلت: وهو عند ابن ماجة.